اليوم الثالث من صوم يونان النبى

توبة أهل نينوى وقبول الله للتوبة، بل فرحه بها، ودرس ليونان بأن الله لا يريد موت الخاطئ بل أن يرجع( ويحيا (حز ٢٣:١٨)
إنجيل القداس:
نسمع فيه عن معجزة إشباع الجموع. ثم عتاب المسيح لمن لا يميز علامات هذا الزمان. ولا يعطي لهم آية إلا آية يونان النبي. فالمسيح يفرح بتوبة الخاطئ ورجوعه ويملأه بركة، والأهم من البركات المادية أنه يشبع بشخص المسيح الذي سيسكن فيه لو قدم توبة كتوبة نينوى. وهنا دعوة لأن نبصر ونميز كيف يبارك الله لكن يحيا حياة التوبة فنتوب.
مزمور الإنجيل:
طوباهم الذين تركت لهم أثامهم= فعاشوا في بركة الرب وشبعوا به.
إنجيل باكر :-
حكمة بركات التوبة يفهمها البسطاء الذين كالأطفال، أي المتواضعين الباحثين عن الله ببساطة. والبساطة هي عكس الشئ المركب. والمركب أي من يبحث عن الله والعالم في وقت واحد. ومعرفة الله أي الإتحاد به والشبع به هي بركة هذه البساطة.
مزمور باكر :-
كما يتراءف الأب على بنيه كذلك تراءف الرب على خائفيه = الغفران للتائب ورأفة الله به.
البولس:
الله الغني في رحمته أحيانًا بعد أن كنا أموات بزلاتنا وأقامنا وأجلسنا معه في السماويات بل صرنا مسكنًا لله في الروح. هذه هي رأفات الله على التائبين.
الكاثوليكون:
هو بشارة بأن خطايانا غفرت ودعوة أن لا نحب العالم لنعرف الله أكثر أي نزداد ثباتًا وإتحادًا به.
الإبراكسيس:
كيف إفتقد الله الأمم أو ً لا= هكذا إفتقد الله نينوى. ثم دعوة للإبتعاد عن كل إغراءات الشيطان لنستمر في حياة النقاوة= إمتنعوا عن ذبائح الأصنام والزنا.