اليوم الاول من صوم يونان

القراءات اليومية لصوم يونان النبى :-
إنجيل القداس:
فيه إشارة ليونان. وأن رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم--شعب نينوى - تابوا بمناداة يونان. وفيه دعوة أنه بعد أن حررنا المسيح من إبليس، علينا ألا نترك قلوبنا فارغة بل نملك الله على القلب، ونقيم علاقة مع الله (صلاة وتسبيح وخدمة وعمل بر) حتى لا يعود إلينا سبع شياطين أشر.
مزمور الإنجيل:
"إن كنت للأثام راصدًا.." هو تذلل التائب حتى يغفر فلا يهلك.
مزمور العشية:
هلموا فلنبتهج بالرب= هذا يعبر عن فرحة التائب بغفران خطاياه، فالتوبة ليست حزنًا وخسارة بل هي فرح.والصوم ليس للكآبة بل هو طريق للفرح فلنبتهج.
إنجيل العشية:
هو عن سؤال اليهود للمسيح لماذا هلك الأبرار الذين خلط بيلاطس دماءهم بذبائح. وكان إجابة المسيح عن ثمانية عشر رجلا سقط عليهم برج وماتوا. وكان المسيح يقصد أنه ليس علينا أن نفهم سبب الآلام الأرضيةالتي تقع علينا، بل علينا أن نفهم أنها طريق يراه الله للكمال ولبلوغ الحياة الأبدية. وعلينا أن نتحاشي بالتوبة
الهلاك الأبدي= إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون.
إهتمام الله بدعوة أهل نينوى للتوبة. والله يسمح بضيقة ليونان (هياج بحر وحوت) ليقوده هو أيضًا للتوبة فلا يهلك أبديًا.
إنجيل باكر:
عن إستجابة الله لمن يسأله= إقرعوا فيفتح لكم. أبوكم الذي في السموات يهب الخيرات للذين يسألونه. إذًا فلنسأل الغفران وأن نمتلئ بالروح (الخيرات) والروح يقودنا للتوبة.
مزمور باكر :-
باركي يا نفسي الرب= على إستجابته. ولماذا نباركه= رؤوف ورحوم هو الرب.
البولس:
كنتم عبيدًا للخطيئة فسمعتم .. وبعد أن تحررتم من الخطيئة صرتم عبيدًا للبر .. فلكم ثمركم إذًا هو عن التوبة المقبولة، وإستجابة الله في أن يعطي التائب حياة= عطية الله هي حياة أبدية.
الكاثوليكون:
نرى هنا عقوبة الملائكة (الشياطين) وأن لهم دينونة أبدية مثل سدوم وعمورة. أي أن من لا يقدم توبة فهلاكه أبدي.
الإبراكسيس:
فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم بإسم يسوع المسيح لمغفرة خطاياكم= هي دعوة للتوبة فينالوا موهبة الروح القدس (الخيرات في إنجيل باكر). ثم نرى صورة لحياة الكنيسة الأولى .
نقلا عن كتاب مقدمة عن الصوم -قراءات صوم يونان النبي -كنيسة السيدة العذراء بالفجالة