الكتاب الفريد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الكتاب الفريد
الكتاب المقدس هو اعظم الكتب لانه كتاب الله ملك الملوك
والدليل انه مفيش كتاب مهما كان قوته قدر يقارن مع الكتاب المقدس
ولا اي من الملحدين قدر يطلع فيه خطاء بعكس الكتب التانيه
والدليل انه مفيش كتاب مهما كان قوته قدر يقارن مع الكتاب المقدس
ولا اي من الملحدين قدر يطلع فيه خطاء بعكس الكتب التانيه
atef ramzy- مشرف عام
- عدد الرسائل : 94
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
الكتاب الفريد
نظرة شاملة للكتاب المقدس :
كثيرة هى الكتب التى بين أيدينا، ولكن كل الكتب توضع فى جانب ويبقى كتاب واحد يوضع وبمفرده فى الجانب الآخر. إنه الكتاب المقدس.. رسالة العريس السماوى لنا... يقدم فيه كل شئ عن نفسه (من هو... ما الذى يريده فينا كعروس له، والذى لا يريده...) وهكذا يبقى الكتاب أهم وسيلة للإتصال بين العريس والعروس... رسالة حب يعلن فيها العريس علامات حبه، وكيف أنه أطاع حتى الموت موت الصليب حباً فيها.. وهكذا يبقى الكتاب رفيق للعروس حتى يتم الزفاف، وتبقى العروس مع العريس كل حين فى السماء... الفردوس المفقود فى التكوين، يعطى لنا مرة أخرى فى سفر الرؤيا.. وباب طريق شجرة الحياة المغلق فى التكوين يفتح مرة أخرى فى سفر الرؤيا.
إنه كتاب فريد
أولاً : فريد فى ترابطه :
1- كتب فى فترة بلغت نحو 1600 سنة.
2- فى فترة أكثر من ستين جيلاً.
3- كتبه أكثر من أربعين كاتباً من كل مسالك الحياة.
مثال :
موسى : القائد السياسى الذى تلقى تعليمه فى الجامعات المصرية
بطرس : الصياد. عاموس : راعى الغنم، جامع الجميز.
نحميا : رجل البلاط الملكى. يشوع : القائد العسكرى
دانيال : رئيس الوزراء لوقا : الطبيب.
متى : المحاسب جابى الضرائب.
سليمان : الملك.
بولس : رجل الدين الفيلسوف.
4- وقد كتب فى أماكن مختلفة:
أرميا فى جب السجن المظلم موسى كتب فى الصحراء.
بولس داخل السجن. دانيال على جانب التل أو فى القصر.
يوحنا فى جزيرة بطمس. لوقا وهو مسافر.
آخرون فى أرض المعارك.
5- وكتب فى أزمنة مختلفة:
كتب داود فى وقت الحرب أو سليمان فى وقت السلم.
6- وكتب فى أحوال نفسية مختلفة:
كتب البعض فى قمة أفراحهم، وآخرون فى عمق أساهم وفشلهم.
7- كتب من ثلاث قارات:
أسيا وأفريقيا وأوربا، وهى قارات العالم أجمع فى ذلك الوقت.
8- كتب بثلاث لغات:
العبرية : وهى لغة العهد القديم، اللسان اليهودى (2مل 26:18-28) أو لغة كنعان (أش 18:19).
الآرامية : وقد كانت اللغة الشائعة فى الشرق الأوسط، إلى أن جاء الإسكندر الأكبر (من ق6 إلى ق4 قبل الميلاد).
اليونانية : لغة العهد الجديد، وكانت اللغة الدولية فى زمن السيد المسيح.
ثانياً: فريد فى انتشاره :
فهو أول كتاب كبير طبع فى مطبعة يوحنا جوتنبرج، مخترع آلة الطباعة.. يباع منه نسخة كل 3 ثوان ليلاً ونهاراً، 1369 نسخة كل ساعة ليلاً ونهاراً، 32856 نسخة كل يوم فى السنة.. أما سنويا فيباع منه 12.025.296 كتاباً.
ثالثاً: فريد فى ترجمته :
هو أول كتاب ترجم، فقد ترجمت النسخة السبعينية من العبرية لليونانية، عام 250 ق.م واستمرت ترجمات الكتاب المقدس،هى أنه يترجم إلى أكثر من 1808 لغة ولهجة، ولم يفقد الكتاب المقدس شيئاً فى ترجمته، فمعجزته معجزه معنى ومحتوى ورسالة، إنه إعلان محبة الله للبشر.
رابعاً: فريد فى بقائه :
لقد بقى بالرغم من الإضطهادات العنيفة، فقد حاول كثيرون أن يحرقوه أو يمنعوه منذ أيام أباطرة الرومان حتى الحكم الشيوعى. ونذكر المحنة التى تعرض لها الأقباط أيام البابا ابرآم بن زرعة، حول الكتاب وصحة آياته.. وقد تمت معجزة نقل جبل المقطم وإنتهت القصة ببقاء الكتاب أقوى رسوخاً من الجبل الذى أهتز وتزعزع وتحول، أما الكتاب المقدس فبقى صامداً شامخاً..
أما فى أوربا فقد قال الملحد الفرنسى الشهير فولتير: (توفى عام 1778) أنه بعد مائة سنة من وقته ستكون المسيحية قد أمَّحت وصارت تاريخاً، ولا يبقى لها عقيدة أو كتاب مقدس.. ولكن ماذا حدث؟! لقد صار فولتير فى ذمة التاريخ وزاد توزيع الكتاب المقدس فى كل جزء من العالم يحمل البركة إينما وجد.. ولم تمضى خمسون سنة على وفاة فولتير حتى أستعملت جمعية جنيف للكتاب المقدس مطبعته ومنزله لنشر الكتاب المقدس!!
خامساً: أخيراً فريداً فى المحتوى :
فهو يحكى قصة حب الله للإنسان.. إن الفكرة الأساسية فيه هى الصليب، الذى فتح طريق البشرية إلى السماء مرة أخرى "الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه" (2كو 19:5).
كثيرة هى الكتب التى بين أيدينا، ولكن كل الكتب توضع فى جانب ويبقى كتاب واحد يوضع وبمفرده فى الجانب الآخر. إنه الكتاب المقدس.. رسالة العريس السماوى لنا... يقدم فيه كل شئ عن نفسه (من هو... ما الذى يريده فينا كعروس له، والذى لا يريده...) وهكذا يبقى الكتاب أهم وسيلة للإتصال بين العريس والعروس... رسالة حب يعلن فيها العريس علامات حبه، وكيف أنه أطاع حتى الموت موت الصليب حباً فيها.. وهكذا يبقى الكتاب رفيق للعروس حتى يتم الزفاف، وتبقى العروس مع العريس كل حين فى السماء... الفردوس المفقود فى التكوين، يعطى لنا مرة أخرى فى سفر الرؤيا.. وباب طريق شجرة الحياة المغلق فى التكوين يفتح مرة أخرى فى سفر الرؤيا.
إنه كتاب فريد
أولاً : فريد فى ترابطه :
1- كتب فى فترة بلغت نحو 1600 سنة.
2- فى فترة أكثر من ستين جيلاً.
3- كتبه أكثر من أربعين كاتباً من كل مسالك الحياة.
مثال :
موسى : القائد السياسى الذى تلقى تعليمه فى الجامعات المصرية
بطرس : الصياد. عاموس : راعى الغنم، جامع الجميز.
نحميا : رجل البلاط الملكى. يشوع : القائد العسكرى
دانيال : رئيس الوزراء لوقا : الطبيب.
متى : المحاسب جابى الضرائب.
سليمان : الملك.
بولس : رجل الدين الفيلسوف.
4- وقد كتب فى أماكن مختلفة:
أرميا فى جب السجن المظلم موسى كتب فى الصحراء.
بولس داخل السجن. دانيال على جانب التل أو فى القصر.
يوحنا فى جزيرة بطمس. لوقا وهو مسافر.
آخرون فى أرض المعارك.
5- وكتب فى أزمنة مختلفة:
كتب داود فى وقت الحرب أو سليمان فى وقت السلم.
6- وكتب فى أحوال نفسية مختلفة:
كتب البعض فى قمة أفراحهم، وآخرون فى عمق أساهم وفشلهم.
7- كتب من ثلاث قارات:
أسيا وأفريقيا وأوربا، وهى قارات العالم أجمع فى ذلك الوقت.
8- كتب بثلاث لغات:
العبرية : وهى لغة العهد القديم، اللسان اليهودى (2مل 26:18-28) أو لغة كنعان (أش 18:19).
الآرامية : وقد كانت اللغة الشائعة فى الشرق الأوسط، إلى أن جاء الإسكندر الأكبر (من ق6 إلى ق4 قبل الميلاد).
اليونانية : لغة العهد الجديد، وكانت اللغة الدولية فى زمن السيد المسيح.
ثانياً: فريد فى انتشاره :
فهو أول كتاب كبير طبع فى مطبعة يوحنا جوتنبرج، مخترع آلة الطباعة.. يباع منه نسخة كل 3 ثوان ليلاً ونهاراً، 1369 نسخة كل ساعة ليلاً ونهاراً، 32856 نسخة كل يوم فى السنة.. أما سنويا فيباع منه 12.025.296 كتاباً.
ثالثاً: فريد فى ترجمته :
هو أول كتاب ترجم، فقد ترجمت النسخة السبعينية من العبرية لليونانية، عام 250 ق.م واستمرت ترجمات الكتاب المقدس،هى أنه يترجم إلى أكثر من 1808 لغة ولهجة، ولم يفقد الكتاب المقدس شيئاً فى ترجمته، فمعجزته معجزه معنى ومحتوى ورسالة، إنه إعلان محبة الله للبشر.
رابعاً: فريد فى بقائه :
لقد بقى بالرغم من الإضطهادات العنيفة، فقد حاول كثيرون أن يحرقوه أو يمنعوه منذ أيام أباطرة الرومان حتى الحكم الشيوعى. ونذكر المحنة التى تعرض لها الأقباط أيام البابا ابرآم بن زرعة، حول الكتاب وصحة آياته.. وقد تمت معجزة نقل جبل المقطم وإنتهت القصة ببقاء الكتاب أقوى رسوخاً من الجبل الذى أهتز وتزعزع وتحول، أما الكتاب المقدس فبقى صامداً شامخاً..
أما فى أوربا فقد قال الملحد الفرنسى الشهير فولتير: (توفى عام 1778) أنه بعد مائة سنة من وقته ستكون المسيحية قد أمَّحت وصارت تاريخاً، ولا يبقى لها عقيدة أو كتاب مقدس.. ولكن ماذا حدث؟! لقد صار فولتير فى ذمة التاريخ وزاد توزيع الكتاب المقدس فى كل جزء من العالم يحمل البركة إينما وجد.. ولم تمضى خمسون سنة على وفاة فولتير حتى أستعملت جمعية جنيف للكتاب المقدس مطبعته ومنزله لنشر الكتاب المقدس!!
خامساً: أخيراً فريداً فى المحتوى :
فهو يحكى قصة حب الله للإنسان.. إن الفكرة الأساسية فيه هى الصليب، الذى فتح طريق البشرية إلى السماء مرة أخرى "الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه" (2كو 19:5).
اكليسيا- عدد الرسائل : 690
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى