صدق ولابد أن تصدق

ده ابنك يا بابا كيرلس

ع.ع.ف مصر الجديدة

تقول : ذات يوم كان ابني مينا ( وعمره عامين ) نائم وكان الجو حار جدا في صيف 1996 م وكان عرقه يتصبب بغزاره , فقمت بتغيير ملابسه أكثر من مره لان العرق كان كثير جدا وخشيت عليه من أن يأخذ نزله شعابيه من الجو القاتل .. فاحترت ماذا افعل , فلم أجد أمامي سوي الالتجاء للبابا كيرلس حبيب الصغير والكبير وقلت له : " ده ابنك يا سيدنا ابنك يا بابا كيرلس " وصدقوني والله يشهد علي ما أقول ... فما أن خرجت من فمي هذه العبارة إلا وكأنني فتحت تكييف خفيف بنسمة هواء جميله , وبدأت تتحرك الراحة في ابني وبدا ينام وهو في غاية الراحة والسرور , والذي أدهشني إنني خرجت من هذه الحجرة بعد أن نام ابني مينا فوجدت أن بقيه الشقة حر جدا .... ما عدا حجره مينا المكيفة بتكييف كيرلسي , وبعد قليل حضر زوجي ودون أن احكي له أي شئ دخل حجره مينا ليطمئن عليه وكان تعليقه : " اشمعني الحجرة دي مكيفه مع أنها ليست بحريه .. أكيد في سر عجيب " فحكيت له ما حدث ببركه أبويا الحنون سريع الاستجابة البابا كيرلس

بركه صلوات القديس العظيم البابا كيرلس تكون مع جميعنا