البابا كان عايش ازاى
صفحة 1 من اصل 1
البابا كان عايش ازاى
___________________________________________________ |
عايزين تعرفوا ازاى كان بيقضى البابا كيرلس وقتة فى الطاحونة كان بيصلى امتى ؟؟ كان بياكل اية و امتى ؟؟ مين اللى كان بيزوروا؟؟ اولا : القربان والتسبحة النظام اليومى لحياة رجل الصلاة ابونا مينا المتوحد كان كالاتى فى نصف الليل يقوم بتجهيز القربان(نخل الدقيق_عجنة) ثم يتركة ليختمر.هذا فى الدور الارضى,ثم يصعد الى الدور العلوى ليصلى مزامير نصف الليل(الثلاث خدمات) بعدها يقوم بعمل التسبحة: الهوسات الاربع ,والابصالية,والتداكية,ثم ختام. وبعد خبز القربان ,يغسل وجهة,ويتجة للكنيسة ليصلى صلاة باكر ,ورفع البخور ثم يقيم القداس الذى ينتهى غالبا فى السابعة صباحا, - كان هناك اشخاص يحضرون دائما فى الساعة الرابعة وهم عم مليكة وعم حكيم هذا وبعض العائلات التى يكون لها طلب خاص كشفاء من مرض ويصلى لكل حسب حاجتة ويصلى على كوب ماء ويطلب من الشخص ان يشربة او يعطية قطنة مبللة بزيت,او يقول لة هابعتلك مارمينا - وهكذا كان ينصرف الجميع وكلهم رجاء واثقين من استجابة اللة لصلواتة ,وشفاعة مارمينا. - ويعطى قربانا للمصلين ويتركهم يشربون القهوة فى الدور الارضى بينما يكون هو منشغلا بالصلاة لاصحاب الحاجات بالكنيسة وبعدها يصرف الجميع بالبركة وهو يقول لهم :احنا عندنا شغل . ثانيا: زيارات مستمرة - كان يقصدة كثيرون وهم يحضرون إما :للبركة او الاعتراف او لطلب مشورة او الصلاة من اجل مرض احتار الاطباء فى شفائة او لطرد ارواح شريرة كانت تخرج بصلوات ابونا نينا وبالاستشفاع بمارمينا ويتحول الصياح والهيجان الى الهدوء والسلام , ويعود اصحاب الحاجات الى ديارهم يمجدون اللة شاكرين لة رحمتة وافتقادة لهم. ثالثا: الاحتياجات المادية: - بالرغم من ان ابونا مينا فى الجبل الا انة يفيض على الاخرين فلم يكن احد ياتى الا وينال بركة : اما غذاء او فاكهة او شاى , وهكذا كان كريما جداجدا , وكانت الهدايا والعطايا تاتية بلا انقطاع , فكان الاحباء يتركونها فى الدور الارضى , ويصعدون الى الكنيسة لنيل البركة ولا يعرف ابونا شيئا عنها الا عند نزولة ويقوم بتوزيعها فى اليوم التالى . - اما عن متطلبات الخدمة سواء بخور او اباركة او شمع او فحم او دقيق فكانت جميعها متوفرة جدا يحملها الية من حقق اللة لة طلبتة وقضيت حاجتة بالرغم من ان قداستة لم يكن يطلب شيئا من احد وكانت هذة التقدمات تزيد عن الحاجة فيفيض بها على اخوتة بكنائس مصر القديمة ومعظمها خالية من المصلين تقريا بينما يتوافد الكثيرون على كنيسة ابونا مينا بالطاحونة. طعامة: لم يكن يتناول طعامة إلا فى الساعة الثالثة بعد الظهر , وهو عبارة عن خبز جاف مع قطعة من الجبن القريش او الزيتون فى اوقات الصوم, وقد يتناول كوبا من الشاى فى بعض الاحيان _ وعند الغروب يقوم برفع بخور عشية ويستغرق ذلك اكثر من ساعتين خلاف ما اذا كان هناك تمجيد لاحد القديسين , وما اكثرهم. وهكذا كانت الحياة كلها صلاة ومزامير وتسابيح وقداسات حتى انة بمجرد فتح باب الطاحونة تهب عليك رائحة البخور الذكية ___________________________________________________ |
قيثارة السماء- عدد الرسائل : 242
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى