سنكسار 30 طوبة
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار 30 طوبة
30 شهر طوبة
استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية (30 طوبة)
نياحة البابا مينا الاول ال47 (30 طوبة)
نياحة القديس ابراهيم المتوحد (30 طوبة)
[/size]
استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية (30 طوبة)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس واغابي وامهن صوفية. التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية. ولما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء: بيستس اي الايمان، وهلبيس اي الرجاء، و اغابي اي المحبة. ولما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن العبادة وخوف الله .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه. فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح وتقول لهن: اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل، فيفوتكن المجد الدائم. اصبرن حتي تصرن مع عريسكن المسيح، وتدخلن معه النعيم. وكان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة، والثانية احدي عشرة سنة، والصغري تسعة سنين. ولما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد االوثان وهو يزوجها لاحد عظماء المملكة وينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره. فامر بضربها بالمطارق وان تقطع ثدياها وتوقد نار تحت اناء به ماء يغلي و توضع فيه، وكان الرب معها ينقذها ويمنحها القوة والسلام، فدهش الحاضرون و مجدوا الله، ثم امر بقطع راسها. وبعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها وقطعوا راسها. اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب، فكانت تقويها وتصبرها. فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين، استغاثت بالسيد المسيح، فارسل ملاكه وكسره. فامر الملك ان تطرح في النار فصلت ورسمت وجهها بعلامة الصليب والقت بنفسها فيها. فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها، والاتون كالندي البارد. فتعجبوا وامن كثيرون بالسيد المسيح فامر بقطع رؤوسهم. ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار، وكان الرب يقويها فلم تشعر بالم. واخيرا امر الملك بقطع راسها. ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن الي خارج المدينة، وجلست تبكي عليهن، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا. فقبل الرب سؤلها وصعدت روحها الي خالقها. فاتي بعض المؤمنين واخذوا الاجساد وكفنوها ودفنوها باكرام جزيل. اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما، وتدود جسمه ومات ميتة شنيعة، و انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات.
صلواتهن تكون معنا. ولربنا المجد دائما ابديا امين.
نياحة البابا مينا الاول ال47 (30 طوبة)
[size=21]في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس ابراهيم المتوحد (30 طوبة)
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد. كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء. فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة، فقصد أخميم، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك، وكان يصنع شباكا لصيد السمك. وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا، ويتصدق عنه بالباقي. وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح. ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش. وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة. وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة، ويفزعونه بخيالات مخيفة. فكان يقوي عليهم ويطردهم. ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس. فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته. ثم قام وصلي هو والقديس تادرس. ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
ايمى- عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى