على أى أساس حدد الآباء يوم عيد الميلاد المجيد ؟
صفحة 1 من اصل 1
على أى أساس حدد الآباء يوم عيد الميلاد المجيد ؟
*** متى يكون عيد ميلاد المسيح الحقيقى ؟ ***
فى قوانين الآباء يقولون:
نحتفل بعيد الميلاد لرب المجد يسوع المسيح فى اليوم التاسع و العشرين من الشهر الرابع الذى للمصريين الموافق اليوم الخامس و العشرين من الشهر العاشر الذى للعبرانيين.
و من هنا يتضح لنا
أن تقويمنا المصرى الذى ظل كما هو لم يتغير، و ما زلنا نحتفل كما - قرر لنا الآباء - بعيد ميلاد رب المجد يسوع المسيح بالجسد من القديسة العذارء مريم يوم 29 كيهك (الشهر الرابع للمصريين)، بينما باقى التقاويم هى التى إختلفت بالحساب الجريجورى، و ما زالوا أيضاً يحتفلون بالعيد يوم 25 ديسمبر (الشهر العاشر للعبرانيين).
نلاحظ دقة قول الآباء بأنهم يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح يوم كذا و كذا، و لم يقولوا أنه ولد يوم كذا و كذا لأن السيد المسيح لم يولد سواء فى يوم 7 يناير أو 29 كيهك أو حتى 25 ديسمبر
لأنه فى هذه الأجواء تكون قمم الجبال متجمدة فى منطقة بيت لحم، و لا يصلح فيها الرعى .. بينما نجد أنه كانوا هناك رعاة متبدين ساهرين للرعى فى تلك الفترة.
فكيف حدد الآباء هذا اليوم للإحتفال؟
إن فى هذا اليوم الذى حدده الآباء يكون فترة الليل و النهار متساويتين - 12 ساعة كليهما - و بدءاً من هذا اليوم يزيد النهار و يقل الليل. فإن كنا نرمز للعهد القديم بالليل، و العهد الجديد بالنهار - لأن السيد المسيح هو شمس البر - فيصبح بميلاد السيد المسيح زيادة فى النهار عن الليل كرمز لإشراق شمس البر علينا.
و كما قال يوحنا المعمدان (آخر أنبياء العهد القديم و المعاصر لبدء العهد الجديد):
ينبغى أن ذاك يزيد و أنا أنقص (أى النهار يزيد و الليل ينقص).
و بالفعل فلكياً فى هذا اليوم يبدأ النهار فى الازدياد و الليل فى النقصان.
لذلك فتحديد يوم عيد الميلاد هو تحديد فكلى بحت ملئ بالتأملات الروحية الجميلة، و لا يشكل أى عقبة أو مشكلة فى الاحتفال به سواء حسب تقويم المصريين أو العبرانيين، و إن كنا نود أن نكون معاً فى الاحتفالات.
و لكن ..
لأن بعض البسطاء من الكاثوليك قد يتشككوا فى العقيدة الكاثوليكية كلها لو وافق الكاثوليك على التوحيد مع التقويم المصرى،
أو البسطاء من الأرثوذوكس سيتشككوا من العقيدة الأرثوذوكسية كلها لو توحدنا مع الكاثوليك فى الاحتفال
فضلت الكنيستين إحتفاظ كليهما بعيدها مع إيماننا كأقباط مصريين بقدرة الفراعنة الفلكية أكثر مليون مرة من البابا جريجورى.
فقانون البابا جريجورى أثبت صحته لبضعه قرون
(و هو فى الحقيقة لم يثبت صحته و لكن لم يثبت خطأه)،
أما قوانين الفلك التى وضعها المصريون القدماء فقد ثبتت لآلاف السنين و الدليل على ذلك تعامد الشمس يومين ثابتين سنوياً منذ آلاف السنين على وجه رمسيس الثانى.
فلو كانت حسابات المصريين القدماء بها خطأ ثانية واحد فقط لا غير كل سنة لأصبح هناك فارق ساعتين بين الوقت الذى قدرت فيه الحسابات و وقتنا هذا و لما تعامدت الشمس على وجه رمسيس لاختلاف زاوية السقوط، و هو ما لم يحدث.
فهل تثق بمن أثبتت حساباته دقتها لآلاف السنين، أم من وضع حساباته منذ بضعة قرون؟!
منقوووووووووووووووول
فى قوانين الآباء يقولون:
نحتفل بعيد الميلاد لرب المجد يسوع المسيح فى اليوم التاسع و العشرين من الشهر الرابع الذى للمصريين الموافق اليوم الخامس و العشرين من الشهر العاشر الذى للعبرانيين.
و من هنا يتضح لنا
أن تقويمنا المصرى الذى ظل كما هو لم يتغير، و ما زلنا نحتفل كما - قرر لنا الآباء - بعيد ميلاد رب المجد يسوع المسيح بالجسد من القديسة العذارء مريم يوم 29 كيهك (الشهر الرابع للمصريين)، بينما باقى التقاويم هى التى إختلفت بالحساب الجريجورى، و ما زالوا أيضاً يحتفلون بالعيد يوم 25 ديسمبر (الشهر العاشر للعبرانيين).
نلاحظ دقة قول الآباء بأنهم يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح يوم كذا و كذا، و لم يقولوا أنه ولد يوم كذا و كذا لأن السيد المسيح لم يولد سواء فى يوم 7 يناير أو 29 كيهك أو حتى 25 ديسمبر
لأنه فى هذه الأجواء تكون قمم الجبال متجمدة فى منطقة بيت لحم، و لا يصلح فيها الرعى .. بينما نجد أنه كانوا هناك رعاة متبدين ساهرين للرعى فى تلك الفترة.
فكيف حدد الآباء هذا اليوم للإحتفال؟
إن فى هذا اليوم الذى حدده الآباء يكون فترة الليل و النهار متساويتين - 12 ساعة كليهما - و بدءاً من هذا اليوم يزيد النهار و يقل الليل. فإن كنا نرمز للعهد القديم بالليل، و العهد الجديد بالنهار - لأن السيد المسيح هو شمس البر - فيصبح بميلاد السيد المسيح زيادة فى النهار عن الليل كرمز لإشراق شمس البر علينا.
و كما قال يوحنا المعمدان (آخر أنبياء العهد القديم و المعاصر لبدء العهد الجديد):
ينبغى أن ذاك يزيد و أنا أنقص (أى النهار يزيد و الليل ينقص).
و بالفعل فلكياً فى هذا اليوم يبدأ النهار فى الازدياد و الليل فى النقصان.
لذلك فتحديد يوم عيد الميلاد هو تحديد فكلى بحت ملئ بالتأملات الروحية الجميلة، و لا يشكل أى عقبة أو مشكلة فى الاحتفال به سواء حسب تقويم المصريين أو العبرانيين، و إن كنا نود أن نكون معاً فى الاحتفالات.
و لكن ..
لأن بعض البسطاء من الكاثوليك قد يتشككوا فى العقيدة الكاثوليكية كلها لو وافق الكاثوليك على التوحيد مع التقويم المصرى،
أو البسطاء من الأرثوذوكس سيتشككوا من العقيدة الأرثوذوكسية كلها لو توحدنا مع الكاثوليك فى الاحتفال
فضلت الكنيستين إحتفاظ كليهما بعيدها مع إيماننا كأقباط مصريين بقدرة الفراعنة الفلكية أكثر مليون مرة من البابا جريجورى.
فقانون البابا جريجورى أثبت صحته لبضعه قرون
(و هو فى الحقيقة لم يثبت صحته و لكن لم يثبت خطأه)،
أما قوانين الفلك التى وضعها المصريون القدماء فقد ثبتت لآلاف السنين و الدليل على ذلك تعامد الشمس يومين ثابتين سنوياً منذ آلاف السنين على وجه رمسيس الثانى.
فلو كانت حسابات المصريين القدماء بها خطأ ثانية واحد فقط لا غير كل سنة لأصبح هناك فارق ساعتين بين الوقت الذى قدرت فيه الحسابات و وقتنا هذا و لما تعامدت الشمس على وجه رمسيس لاختلاف زاوية السقوط، و هو ما لم يحدث.
فهل تثق بمن أثبتت حساباته دقتها لآلاف السنين، أم من وضع حساباته منذ بضعة قرون؟!
منقوووووووووووووووول
ايمى- عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى