سنكسار 25 هاتور
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار 25 هاتور
سنكسار
اليوم 25 من شهر هـاتور أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء
و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي
و اخوتي امين
الموافق الجمعة 4 من شهر ديسمبر
لسنة 2009 بالتقويم الميلادي
استشهاد القديس مرقوريوس أبى
سيفين بالقرن الثالث الميلادى ( 25 هـاتور)
في مثل هذا
اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة
رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ
دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة
وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ،
وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن
القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ،
ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له
"إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس
ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك
داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا
الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي
القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع
المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة
والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ،
وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.
اليوم 25 من شهر هـاتور أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء
و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي
و اخوتي امين
الموافق الجمعة 4 من شهر ديسمبر
لسنة 2009 بالتقويم الميلادي
استشهاد القديس مرقوريوس أبى
سيفين بالقرن الثالث الميلادى ( 25 هـاتور)
في مثل هذا
اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة
رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ
دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة
وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ،
وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن
القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ،
ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له
"إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس
ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك
داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا
الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي
القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع
المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة
والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ،
وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.
ايمى- عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى