سنكسار 18 هاتور
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار 18 هاتور
سنكسار اليوم 18 من شهر هـاتور أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الجمعة 27 من شهر نوفمبر لسنة 2009 بالتقويم الميلادي
استشهاد القديس فيلبس الرسول ( 18 هـاتور)
في مثل هذا اليوم من
سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا . وذلك
إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح
، ورد أهلها إلى معرفة الله ، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما
اذهل عقولهم . وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس ، ورد أهلها
ايضا إلى معرفة الله ، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي
قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم ،
فوثبوا عليه وقيدوه ، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم : لماذا
تبعدون عنكم الحياة الأبدية ، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم . أما هم فلم
يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا . وأثناء
الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا . فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله
من علي الصليب ، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله . وهكذا
اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك . وفي
الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية . وكان الله يظهر من جسد القديس
فيلبس الآيات والعجائب العظيمة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما
ابديا امين .
استشهاد القديستين ادرويس ويؤنا ( 18 هـاتور)
في مثل هذا اليوم
استشهدت القديستان ادروسيس ويوانا. كانت ادروسيس ابنة ادريانوس الملك
الوثني ، الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها ، تحتجب فيها عن
أعين الناس . أما هي فكانت تفكر في زوال الدنيا . وانتهاء الحياة ، وتطلب
ليلا ونهارا الهداية إلى الطريق الصحيح . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها
استحضري يوانا العذراء ابنة فيلوسوفرون وهي تعلمك طريق الرب . فلما
استيقظت ادروسيس من نومها شعرت بابتهاج في نفسها ، وأرسلت إلى يوانا
فأسرعت بالحضور إليها . فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها وعانقتها . وشرعت
يوانا تقص عليها سبب تجسد ابن الله ، مبتدئة من خلقة آدم ، وكيفية خروجه
من الفردوس ، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى ، وسبب عبادة الأصنام
، وتجلي الله لإبراهيم ، وخروج بني إسرائيل من مصر ، وظهور الأنبياء ونزول
ابن الله وتجسده من العذراء ، وخلاصة العالم من يد إبليس ، وأوضحت لها ما
يناله الصالحون من النعم السمائية في الملكوت الأبدية . فابتهجت نفس
الأميرة العذراء كثيرا . وكان كلام يوانا عندها احلي من الشهد . فآمنت
بالسيد المسيح ، وكانت العذراوان تعبدان ليلا ونهارا بأصوام وصلوات . وفي
إحدى الليالي رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع
يده علي رأسيهما وباركهما. وفي هذه الأثناء كان والدها الملك قد مضي إلى
الحرب ، ولما عاد خطبت ابنته للزواج . وقبل إتمام المراسيم قال لها أبوها
"هلمي يا ابنتي وبخري للإله ابللون قبل زفافك إلى عريسك" . فقالت له : كيف
يا أبي تترك اله السماء والأرض وتعبد الأوثان النجسة ، فارجع يا أبى إلى
الإله الذي خلقك ، ذلك الذي حياتك وموتك في يده . فلما سمع هذا الكلام
الذي لم يسبق له سماعه منها ، سال عن الذي علمها إياه فاخبروه إن يوانا
ابنة فيلوسفرون هي التي أفسدت عقلها، فأمر بإحراق الاثنتين . فأخرجوهما
إلى خارج المدينة بالحلي والحلل ، وكان المماليك والعبيد يبكون . وكان أهل
المدينة جميعا يأسفون علي شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما إن توافقا
الملك علي التبخير للأوثان ، فلم ينثنيا عن رأيهما. ولما حفروا الحفرة
وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأخرى ، وانطرحتا في النار حيث وقفتا في
الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا ، وقد أبصرهما جماعة كثيرة ، وبعد
إن خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ الجسدين فوجدهما ملتصقين
ببعضهما ، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما ، فوضعوهما في مكان امين حتى
انقضي زمن الاضطهاد ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة . صلاة هاتين القديستين تكون
معنا امين .
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الجمعة 27 من شهر نوفمبر لسنة 2009 بالتقويم الميلادي
استشهاد القديس فيلبس الرسول ( 18 هـاتور)
في مثل هذا اليوم من
سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا . وذلك
إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح
، ورد أهلها إلى معرفة الله ، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما
اذهل عقولهم . وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس ، ورد أهلها
ايضا إلى معرفة الله ، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي
قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم ،
فوثبوا عليه وقيدوه ، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم : لماذا
تبعدون عنكم الحياة الأبدية ، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم . أما هم فلم
يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا . وأثناء
الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا . فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله
من علي الصليب ، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله . وهكذا
اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك . وفي
الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية . وكان الله يظهر من جسد القديس
فيلبس الآيات والعجائب العظيمة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما
ابديا امين .
استشهاد القديستين ادرويس ويؤنا ( 18 هـاتور)
في مثل هذا اليوم
استشهدت القديستان ادروسيس ويوانا. كانت ادروسيس ابنة ادريانوس الملك
الوثني ، الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها ، تحتجب فيها عن
أعين الناس . أما هي فكانت تفكر في زوال الدنيا . وانتهاء الحياة ، وتطلب
ليلا ونهارا الهداية إلى الطريق الصحيح . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها
استحضري يوانا العذراء ابنة فيلوسوفرون وهي تعلمك طريق الرب . فلما
استيقظت ادروسيس من نومها شعرت بابتهاج في نفسها ، وأرسلت إلى يوانا
فأسرعت بالحضور إليها . فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها وعانقتها . وشرعت
يوانا تقص عليها سبب تجسد ابن الله ، مبتدئة من خلقة آدم ، وكيفية خروجه
من الفردوس ، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى ، وسبب عبادة الأصنام
، وتجلي الله لإبراهيم ، وخروج بني إسرائيل من مصر ، وظهور الأنبياء ونزول
ابن الله وتجسده من العذراء ، وخلاصة العالم من يد إبليس ، وأوضحت لها ما
يناله الصالحون من النعم السمائية في الملكوت الأبدية . فابتهجت نفس
الأميرة العذراء كثيرا . وكان كلام يوانا عندها احلي من الشهد . فآمنت
بالسيد المسيح ، وكانت العذراوان تعبدان ليلا ونهارا بأصوام وصلوات . وفي
إحدى الليالي رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع
يده علي رأسيهما وباركهما. وفي هذه الأثناء كان والدها الملك قد مضي إلى
الحرب ، ولما عاد خطبت ابنته للزواج . وقبل إتمام المراسيم قال لها أبوها
"هلمي يا ابنتي وبخري للإله ابللون قبل زفافك إلى عريسك" . فقالت له : كيف
يا أبي تترك اله السماء والأرض وتعبد الأوثان النجسة ، فارجع يا أبى إلى
الإله الذي خلقك ، ذلك الذي حياتك وموتك في يده . فلما سمع هذا الكلام
الذي لم يسبق له سماعه منها ، سال عن الذي علمها إياه فاخبروه إن يوانا
ابنة فيلوسفرون هي التي أفسدت عقلها، فأمر بإحراق الاثنتين . فأخرجوهما
إلى خارج المدينة بالحلي والحلل ، وكان المماليك والعبيد يبكون . وكان أهل
المدينة جميعا يأسفون علي شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما إن توافقا
الملك علي التبخير للأوثان ، فلم ينثنيا عن رأيهما. ولما حفروا الحفرة
وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأخرى ، وانطرحتا في النار حيث وقفتا في
الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا ، وقد أبصرهما جماعة كثيرة ، وبعد
إن خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ الجسدين فوجدهما ملتصقين
ببعضهما ، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما ، فوضعوهما في مكان امين حتى
انقضي زمن الاضطهاد ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة . صلاة هاتين القديستين تكون
معنا امين .
ايمى- عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى