منتدي شباب مار مرقس


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي شباب مار مرقس
منتدي شباب مار مرقس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنكسار 22 بابة

اذهب الى الأسفل

سنكسار 22 بابة Empty سنكسار 22 بابة

مُساهمة من طرف ايمى 2009-11-01, 8:17 am

سنكسار اليوم 22 من شهر بابة أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء


1/11/2009 م




و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا

و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين




الموافق الاحد1 من شهر نوفمبر لسنة 2009 بالتقويم الميلادي

استشهاد القديس لوقا الانجيلي ( 22 بــابة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس لوقا الإنجيلي الطبيب . وهو من السبعين رسولا الذين ورد ذكرهم في الإصحاح العاشر من إنجيله . وكان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما . وبعد نياحة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر في نواحي رومية . فاتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر بإحضاره . ولما علم القديس لوقا بذلك أعطي ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له "احتفظ بهذه عندك فإنها تنفعك وتريك طريق الله" . ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك "إلى متي تضل الناس ؟" ، فأجابه القديس "انا لست ساحرا ، ولكني رسول يسوع المسيح ابن الله الحي" . فأمر إن يقطع ساعده الأيمن قائلا "اقطعوا هذه اليد التي كانت تعلم" فقال له القديس "نحن لا نكره الموت والانطلاق من العالم ولكي تعرف قوة سيدي" تناول يده المقطوعة والصقها في مكانها فالتصقت ، ثم فصلها فانفصلت . فتعجب الحاضرون . عند ذلك آمن الوزير وزوجته ، وجمع كثير قيل إن عدتهم مائتان وست وسبعين ، فكتب الملك قضيتهم وأمر بان تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا . وهكذا تمت شهادتهم . وجعل جسد القديس في كيس شعر والقي في البحر . وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة ، فوجد رجل مؤمن ، فأخذه وكفنه ودفنه. وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذي كان من الأمم . ولربنا المجد دائما ابديا امين .
ايمى
ايمى

عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى