من جريدة الجمهورية
صفحة 1 من اصل 1
من جريدة الجمهورية
من الجمهوريه
نكون أو لا نكون..ورجال شحاتة رهان الملايين
زاهر يسأل الدعاء وأبو تريكة منتهي الوفاء
في الثانية من بعد ظهر اليوم تتجه عيون ملايين من جماهيرنا الوفية صوب استاد كونكولا الدولي بمدينة تشيلالا مبوي في أقصي الجنوب الزامبي لمتابعة منتخبنا الوطني والملقب بمنتخب أحفاد الفراعنة في مباراته الحاسمة والفاصلة مع تماسيح زامبيا في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات المونديال القادم 2010 بجنوب افريقيا.. في مباراة بالغة الإثارة والندية لحاجة طرفي اللقاء الملحة للفوز والتتويج بأغلي ثلاث نقاط.. لمواصلة مسيرة الانتصارات وقطع خطوة بالغة الأهمية علي طريق التأهل.. واما تذكرة التأهل لنهائيات الأمم الافريقية القادمة بأنجولا للتماسيح الزامبية.. يقودها طاقم التحكيم الأنجولي بقيادة كوكو جاوبي و معه كومي كونيو وماسيرو بوجوتي حاملين للراية وجوردان كوملان حكما رابعا.
والحقيقة التي لا يستطيع انكارها أي متابع أن الجميع داخل منظومة الجبلاية لم يقصر.. بداية من مجلس إدارة قدم الغالي والنفيس وجهاز فني وإداري يضم كوكبة من المخلصين ونجوماً اسعدونا بالأمس بعروضهم التي اثلجت الصدور وأثارت الاعجاب وانتصاراتهم التي دوي صداها خارج حدود الأرض والجدران والوجدان وجماهير وفية كانت ومازالت مصدر الالهام والابداع.. فالجدية في التدريب سمة الجميع والصرامة في تنفيذ التعليمات وتقارير ودراسات ورؤي فنية لاستغلال مواطن الضعف في صفوف المنافس ونبضات قلب مضطربة خشية عدم التوفيق.. سمير زاهر يطلب دعاء الملايين من أبناء أرض الكنانة وحسن شحاتة يؤكد انه لا بديل عن الفوز وشوقي غريب مهموم بمدي مقدرة خط الوسط علي القيام بواجباته الدفاعية والهجومية وأحمد حسن يؤكد بأن اللاعبين قادرون علي تشريف القدم المصرية وأبو تريكة يرفع شعار ان معدن المصري لا يظهر إلا وقت الشدة.. اجتماعات وشرائط فيديو وسيديهات ومسئولون كبار يحاولون تخفيف الأرق بين اللاعبين وتليفونات من الجميع بالقاهرة واهتمام لا نظير له من كافة الدوائر.
طرفا المباراة يدخلانها وهما يعرفان جيداً مدي أهمية نتيجتها وحلاوة مذاق نقاطها الثلاث لا تعادلها حلاوة.. لكونها مباراة حاسمة بين مدرستين.. مدرسة القدم المصرية التي اما ان تواصل السير علي جسر الأمل والطموحات واما تبخر الأحلام لا قدر الله.. مباراة تحمل بين طياتها الكثير من عناصر الاثارة والمفارقات الكروية التي تفوق أكبر أفلام الاثارة في العالم وتعجز هوليود بجلالة قدرها عن التعبيز عنهامدرسة أحفاد الفراعنة الكروية واحدة من اعرق المدارس في العالم.. انجازتها مزينة علي صفحات التاريخ افضلها التتويج بالمرتبة الرابعة في أوليمبياد أمستردام 1928 وبعد 36 عاماً عادت إلي الأذهان نفس الانتصار ونفس الانجاز ونفس العروض بالفوز بالمرتبة الرابعة الشرفية في أوليمبياد طوكيو ..1964 كذلك أولي الدول العربية والافريقية صعوداً لنهائي المونديالات في التاريخ .. وأولي الدول العربية والافريقية انضماما للفيفا والي اللجنة الأوليمبية الدولية.. والمدرسة المتوجة بالرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز باللقب الافريقي واخر مرتين متتاليتين مدونتين باسم هذا الجيل الذي عودنا علي الانتصارات ورسم الابتسامة علي وجوه وفية لجماهير وفية واصبحوا مصدر سعادتنا الكروية.
المباراة لا تعرف التاريخ
ولكن كرة القدم لا تعرف التاريخ وتقديرها الوحيد لكل نقطة عرق وكل قدم قادرة علي هز الشباك وكل متألق يغازل الكرة ويبدع المهارة بدليل ان انجلترا مهد كرة القدم في العالم لم تفز باللقب العالمي سوي مرة واحدة في التاريخ.. هذه الحقيقة التي جعلتنا نرفع الأيادي إلي السماء بأن يكون التوفيق حليف منتخبنا اليوم.
وهذا ما يدركه الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة من خطورة موقف واختبار صعب وعمل جهازه الفني شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وحاولوا جاهدين تذليل كافة الصعوبات وتسخير كافة الطاقات علي جسر الأمل بداية من معسكر تدريبي طويل احسنوا فيه استغلال توقف الدوري واكتمال الصفوف بشفاء المصابين.
أما تماسيح زامبيا فسجلهم خال من أي القاب فضلا عن حداثة مسيرة كروية إذا ما قورنت بمسيرة أحفاد الفراعنة.. أفضل انجازاتهم علي الاطلاق مرتبة الوصيف في المونديال الافريقي 1974 بعد جمهورية الكونغو وخسارة المباراة النهائية أمام نيجيريا في المونديال الافريقي 1994 واحتلال المرتبة الثالثة والتتويج بالميدالية البرونزية في كل من المونديال الافريقي عام 1982 وعام 1990 وعام .1996
لذا لو لعبنا بالتاريخ فلن يكفينا ان يكون الفوز حليفنا في مباراة اليوم فحسب ولا حتي انتظرنا هذا اليوم الذي نقف فيه في عنق الزجاجة محشورين ببن الأمل واليأس والرجاء.. ولا كنا صادفنا عدم التوفيق في البداية.. وكان زمانا حجزنا مقعدنا في النهائيات مع دول كبار حجزت مكانها مبكرا ووجدت مقعدا لها في مقصورة ال 32 الكبار.
وبالرغم من اكتمال الصفوف فاننا نفتقد اليوم لاسباب مختلفة غياب عماد متعب ومحمد شوقي وميدو وزيدان لكن الجهاز الفني بقراءته لتفاصيل مباراة الذهاب و دراستها المرة بعد الأخري وتدوين كافة الملاحظات وتكليفات معينة للعديد من النجوم بعد ان وضع الجميع الأيدي علي موطن الداء.. ورفضوا مجاراة المدير الفني لزامبيا في اثارته الإعلامية وقطعوا خط الرجعة عليه بابعادهم عن التركيز.
محاضرة شحاتة
هذا ما اكد عليه سمير زاهر وحازم الهواري في اجتماعهم مع الفريق بالأمس وطالبوا اللاعبين بتقديم كل ما لديهم وبالفعل تباري الجميع في تدريبهم الأخير لتنفيذ كافة المهام الدفاعية والهجومية.. دخل عمرو زكي في منافسة مع نفسه مرة في تسديداته الصاروخية والثانية بسهامه بالرأس وظهر أبو تريكة بمعنويات تفوق الوصف وحاز محمد بركات الاعجاب لمجهودة وذكائه المعهود وتفوق أحمد فتحي علي نفسه مع التكليفات الجديدة وان لم يكمل الحضري التدريب حرصا علي راحته والاطمئنان علي سلامته وان أكد أحمد سليمان جاهزيته للمباراة.
ووضح من خلال التدريب ان التشكيلة لن تخرج عن الحضري حارسا للمرمي وهاني سعيد في مركز الليبرو وأحمد سعيد أوكا ووائل جمعة مساكين وأحمد فتحي وسيد معوض في الطرفين ومحمد حمص وحسني عبد ربه في الارتكاز وأحمد حسن وأبو تريكة خلف عمرو زكي في الهجوم.. ووضح أيضا مدي اعتماد جهاز شحاتة علي تأمين الجانب الدفاعي و امتصاص حماس وسط ملعب المنافس وعمل خط وسط التماسيح لكونه أفضل خطوطهم.
كما قام حسن شحاتة في محاضرته الأخيرة مساء أمس باعلان الخطة وان ظل محتفظا بأسرار التشكيل علي ان يتم اعلانه أثناء افطار اللاعبين صباح اليوم.
التماسيح تتوعد
أما عن الجانب الزامبي فقد خرجت كافة الصحف تتغني بقدرة فريقها علي سحق أفراد الفراعنة واعلان وداعهم للمونديال وستكون مدينة تشيلالامبوي هي آخر محطات الأمل لأحفاد الفراعنة وسيكون استاد كونكولا نهاية لمشوار أحلامهم.
وقال سولي باندور مدير الفريق إن مباراتنا مع أحفاد الفراعنة هي الأهم وسيجد المنتخب المصري اليوم تماسيح بأفواه واسعة.. ساعية نحو النصر قادرة علي التهام المنافس جائعة لأي انتصار.. واذا كنا حققنا التعادل في القاهرة وسط الجماهير الغفيرة والحاشدة علي معلبهم فنحن قادرون اليوم علي الفوز وقطع تأشيرة التأهل لنهائيات افريقيا القادمة بأنجولا علي حساب فريق بحجم المنتخب المصري وسيكون له مذاق خاص وطعم سنظل نتجرع حلاوته أبد الدهر.
ولكن كالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي اكد أن المباراة بالغة الصعوبة ونحن نقدر للمنتخب المصري تاريخه وانتصاراته وانجازاته لكن نعرف ايضا ان حظوظه في التأهل لنهائي المونديالات فقيرة وضئيلة وهذا ما يجعلنا نطمع في الفوز اليوم فضلا عن تاريخ ثنائي بيننا مشرف للقدم الزامبية.. نحفظ عن ظهر قلب نجوماً بحجم أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسن وميدو لكننا نملك من النجوم الذين تلألأت اسماؤهم في سماء البطولات الأوروبية ولا يقلون عنهم بل ربما يفوقونهم.
وتشكيلة المنتخب الزامبي اليوم لن تخرج عن كيندي مويني وكاليلو كاكو نجيه لحراسة المرمي وخط الظهر من بيلي موانزا وجوزيف موسوندا وكليف هاتشلينزا وكريستوفر كاتونجو ووليام تشينانا وكيندي نكتاني وشنتو كامبا مبا وأندرو سينكالا وجناس سكواها والوسط وينفرد كالابا واسحق تشانسا وكيلفورد مولينجا ووليام نجوفو وأيان باكلا وفرانسيس كاسونديه والهجوم كريس كاتونجو وجاكوب موتنجا وايمانويل مايوكا ودوني فري وجيمس تشامنجا وفيلكيس سونوزو ويغيب عن اللقاء فيليكس كاتونجو بسبب الانذارين.
حضر سمير زاهر وحازم الهواري رئيس البعثة الاجتماع الفني الذي عقد في ساعة متأخرة مع مراقب المباراة والمندوب الزامبي للاتفاق علي كل الخطوط العريضة وسماع مشاكل البعثة المصرية ان وجدت.
قالوا عن المباراة:
شوقي غريب: مباراة الأمل وتحديد المصير
حمادة صدقي: مباراة عنق الزجاجة
أحمد سليمان: مباراة عنق الزجاجة
الدكتور: أحمد ماجد: سيظل يذكرها التاريخ
مهندس: سمير عدلي: ختام مشوار لجيل أسعد الجماهير
هنا زامبيا
عاني أفراد البعثة من مشكلة انقطاع المياه في فندق بروتيا المرة بعد الأخري آخرها عقب التدريب الأساسي مساء أمس حيث فوجئت البعثة عقب العودة للفندق بانقطاعها وعادت بعد ثلاث ساعات ولكن عادت باللون الأحمر.. لم ينج من هذا المطب غير حسن شحاتة الوحيد الذي استطاع اللحاق بالمياه العادية في الوقت المناسب.
اثار موقع الفيفا أمس بتصريح علي لسان أبو تريكة بأن المباراة صعبة علي المنتخب المصري استياء كافة أفراد البعثة.. فلا أبو تريكة قال هذا الكلام ولا حتي غيره وكل اللي قاله انني متفائل بالرغم من صعوبة المباراة لان المعدن المصري لا يظهر إلا و قت الشدة.
التليفونات لا تنقطع علي كافة أفراد البعثة من مسئولين وجماهير وفية بهدف الاطمئنان والوحيد الذي يعمل تليفونه هنا حازم الهواري لكونه علي احدي الشبكات الرئيسية التي لها أبراج تقوية علي كل أنحاء زامبيا وما عدا ذلك فكل التليفونات صامتة لذلك التليفونات ذهابا وعودة للجميع عبر تليفون حازم وكأنه أصبح هيئة اتصالات "الهواري" للتليفون المحمول.
نكون أو لا نكون..ورجال شحاتة رهان الملايين
زاهر يسأل الدعاء وأبو تريكة منتهي الوفاء
في الثانية من بعد ظهر اليوم تتجه عيون ملايين من جماهيرنا الوفية صوب استاد كونكولا الدولي بمدينة تشيلالا مبوي في أقصي الجنوب الزامبي لمتابعة منتخبنا الوطني والملقب بمنتخب أحفاد الفراعنة في مباراته الحاسمة والفاصلة مع تماسيح زامبيا في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات المونديال القادم 2010 بجنوب افريقيا.. في مباراة بالغة الإثارة والندية لحاجة طرفي اللقاء الملحة للفوز والتتويج بأغلي ثلاث نقاط.. لمواصلة مسيرة الانتصارات وقطع خطوة بالغة الأهمية علي طريق التأهل.. واما تذكرة التأهل لنهائيات الأمم الافريقية القادمة بأنجولا للتماسيح الزامبية.. يقودها طاقم التحكيم الأنجولي بقيادة كوكو جاوبي و معه كومي كونيو وماسيرو بوجوتي حاملين للراية وجوردان كوملان حكما رابعا.
والحقيقة التي لا يستطيع انكارها أي متابع أن الجميع داخل منظومة الجبلاية لم يقصر.. بداية من مجلس إدارة قدم الغالي والنفيس وجهاز فني وإداري يضم كوكبة من المخلصين ونجوماً اسعدونا بالأمس بعروضهم التي اثلجت الصدور وأثارت الاعجاب وانتصاراتهم التي دوي صداها خارج حدود الأرض والجدران والوجدان وجماهير وفية كانت ومازالت مصدر الالهام والابداع.. فالجدية في التدريب سمة الجميع والصرامة في تنفيذ التعليمات وتقارير ودراسات ورؤي فنية لاستغلال مواطن الضعف في صفوف المنافس ونبضات قلب مضطربة خشية عدم التوفيق.. سمير زاهر يطلب دعاء الملايين من أبناء أرض الكنانة وحسن شحاتة يؤكد انه لا بديل عن الفوز وشوقي غريب مهموم بمدي مقدرة خط الوسط علي القيام بواجباته الدفاعية والهجومية وأحمد حسن يؤكد بأن اللاعبين قادرون علي تشريف القدم المصرية وأبو تريكة يرفع شعار ان معدن المصري لا يظهر إلا وقت الشدة.. اجتماعات وشرائط فيديو وسيديهات ومسئولون كبار يحاولون تخفيف الأرق بين اللاعبين وتليفونات من الجميع بالقاهرة واهتمام لا نظير له من كافة الدوائر.
طرفا المباراة يدخلانها وهما يعرفان جيداً مدي أهمية نتيجتها وحلاوة مذاق نقاطها الثلاث لا تعادلها حلاوة.. لكونها مباراة حاسمة بين مدرستين.. مدرسة القدم المصرية التي اما ان تواصل السير علي جسر الأمل والطموحات واما تبخر الأحلام لا قدر الله.. مباراة تحمل بين طياتها الكثير من عناصر الاثارة والمفارقات الكروية التي تفوق أكبر أفلام الاثارة في العالم وتعجز هوليود بجلالة قدرها عن التعبيز عنهامدرسة أحفاد الفراعنة الكروية واحدة من اعرق المدارس في العالم.. انجازتها مزينة علي صفحات التاريخ افضلها التتويج بالمرتبة الرابعة في أوليمبياد أمستردام 1928 وبعد 36 عاماً عادت إلي الأذهان نفس الانتصار ونفس الانجاز ونفس العروض بالفوز بالمرتبة الرابعة الشرفية في أوليمبياد طوكيو ..1964 كذلك أولي الدول العربية والافريقية صعوداً لنهائي المونديالات في التاريخ .. وأولي الدول العربية والافريقية انضماما للفيفا والي اللجنة الأوليمبية الدولية.. والمدرسة المتوجة بالرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز باللقب الافريقي واخر مرتين متتاليتين مدونتين باسم هذا الجيل الذي عودنا علي الانتصارات ورسم الابتسامة علي وجوه وفية لجماهير وفية واصبحوا مصدر سعادتنا الكروية.
المباراة لا تعرف التاريخ
ولكن كرة القدم لا تعرف التاريخ وتقديرها الوحيد لكل نقطة عرق وكل قدم قادرة علي هز الشباك وكل متألق يغازل الكرة ويبدع المهارة بدليل ان انجلترا مهد كرة القدم في العالم لم تفز باللقب العالمي سوي مرة واحدة في التاريخ.. هذه الحقيقة التي جعلتنا نرفع الأيادي إلي السماء بأن يكون التوفيق حليف منتخبنا اليوم.
وهذا ما يدركه الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة من خطورة موقف واختبار صعب وعمل جهازه الفني شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وحاولوا جاهدين تذليل كافة الصعوبات وتسخير كافة الطاقات علي جسر الأمل بداية من معسكر تدريبي طويل احسنوا فيه استغلال توقف الدوري واكتمال الصفوف بشفاء المصابين.
أما تماسيح زامبيا فسجلهم خال من أي القاب فضلا عن حداثة مسيرة كروية إذا ما قورنت بمسيرة أحفاد الفراعنة.. أفضل انجازاتهم علي الاطلاق مرتبة الوصيف في المونديال الافريقي 1974 بعد جمهورية الكونغو وخسارة المباراة النهائية أمام نيجيريا في المونديال الافريقي 1994 واحتلال المرتبة الثالثة والتتويج بالميدالية البرونزية في كل من المونديال الافريقي عام 1982 وعام 1990 وعام .1996
لذا لو لعبنا بالتاريخ فلن يكفينا ان يكون الفوز حليفنا في مباراة اليوم فحسب ولا حتي انتظرنا هذا اليوم الذي نقف فيه في عنق الزجاجة محشورين ببن الأمل واليأس والرجاء.. ولا كنا صادفنا عدم التوفيق في البداية.. وكان زمانا حجزنا مقعدنا في النهائيات مع دول كبار حجزت مكانها مبكرا ووجدت مقعدا لها في مقصورة ال 32 الكبار.
وبالرغم من اكتمال الصفوف فاننا نفتقد اليوم لاسباب مختلفة غياب عماد متعب ومحمد شوقي وميدو وزيدان لكن الجهاز الفني بقراءته لتفاصيل مباراة الذهاب و دراستها المرة بعد الأخري وتدوين كافة الملاحظات وتكليفات معينة للعديد من النجوم بعد ان وضع الجميع الأيدي علي موطن الداء.. ورفضوا مجاراة المدير الفني لزامبيا في اثارته الإعلامية وقطعوا خط الرجعة عليه بابعادهم عن التركيز.
محاضرة شحاتة
هذا ما اكد عليه سمير زاهر وحازم الهواري في اجتماعهم مع الفريق بالأمس وطالبوا اللاعبين بتقديم كل ما لديهم وبالفعل تباري الجميع في تدريبهم الأخير لتنفيذ كافة المهام الدفاعية والهجومية.. دخل عمرو زكي في منافسة مع نفسه مرة في تسديداته الصاروخية والثانية بسهامه بالرأس وظهر أبو تريكة بمعنويات تفوق الوصف وحاز محمد بركات الاعجاب لمجهودة وذكائه المعهود وتفوق أحمد فتحي علي نفسه مع التكليفات الجديدة وان لم يكمل الحضري التدريب حرصا علي راحته والاطمئنان علي سلامته وان أكد أحمد سليمان جاهزيته للمباراة.
ووضح من خلال التدريب ان التشكيلة لن تخرج عن الحضري حارسا للمرمي وهاني سعيد في مركز الليبرو وأحمد سعيد أوكا ووائل جمعة مساكين وأحمد فتحي وسيد معوض في الطرفين ومحمد حمص وحسني عبد ربه في الارتكاز وأحمد حسن وأبو تريكة خلف عمرو زكي في الهجوم.. ووضح أيضا مدي اعتماد جهاز شحاتة علي تأمين الجانب الدفاعي و امتصاص حماس وسط ملعب المنافس وعمل خط وسط التماسيح لكونه أفضل خطوطهم.
كما قام حسن شحاتة في محاضرته الأخيرة مساء أمس باعلان الخطة وان ظل محتفظا بأسرار التشكيل علي ان يتم اعلانه أثناء افطار اللاعبين صباح اليوم.
التماسيح تتوعد
أما عن الجانب الزامبي فقد خرجت كافة الصحف تتغني بقدرة فريقها علي سحق أفراد الفراعنة واعلان وداعهم للمونديال وستكون مدينة تشيلالامبوي هي آخر محطات الأمل لأحفاد الفراعنة وسيكون استاد كونكولا نهاية لمشوار أحلامهم.
وقال سولي باندور مدير الفريق إن مباراتنا مع أحفاد الفراعنة هي الأهم وسيجد المنتخب المصري اليوم تماسيح بأفواه واسعة.. ساعية نحو النصر قادرة علي التهام المنافس جائعة لأي انتصار.. واذا كنا حققنا التعادل في القاهرة وسط الجماهير الغفيرة والحاشدة علي معلبهم فنحن قادرون اليوم علي الفوز وقطع تأشيرة التأهل لنهائيات افريقيا القادمة بأنجولا علي حساب فريق بحجم المنتخب المصري وسيكون له مذاق خاص وطعم سنظل نتجرع حلاوته أبد الدهر.
ولكن كالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي اكد أن المباراة بالغة الصعوبة ونحن نقدر للمنتخب المصري تاريخه وانتصاراته وانجازاته لكن نعرف ايضا ان حظوظه في التأهل لنهائي المونديالات فقيرة وضئيلة وهذا ما يجعلنا نطمع في الفوز اليوم فضلا عن تاريخ ثنائي بيننا مشرف للقدم الزامبية.. نحفظ عن ظهر قلب نجوماً بحجم أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسن وميدو لكننا نملك من النجوم الذين تلألأت اسماؤهم في سماء البطولات الأوروبية ولا يقلون عنهم بل ربما يفوقونهم.
وتشكيلة المنتخب الزامبي اليوم لن تخرج عن كيندي مويني وكاليلو كاكو نجيه لحراسة المرمي وخط الظهر من بيلي موانزا وجوزيف موسوندا وكليف هاتشلينزا وكريستوفر كاتونجو ووليام تشينانا وكيندي نكتاني وشنتو كامبا مبا وأندرو سينكالا وجناس سكواها والوسط وينفرد كالابا واسحق تشانسا وكيلفورد مولينجا ووليام نجوفو وأيان باكلا وفرانسيس كاسونديه والهجوم كريس كاتونجو وجاكوب موتنجا وايمانويل مايوكا ودوني فري وجيمس تشامنجا وفيلكيس سونوزو ويغيب عن اللقاء فيليكس كاتونجو بسبب الانذارين.
حضر سمير زاهر وحازم الهواري رئيس البعثة الاجتماع الفني الذي عقد في ساعة متأخرة مع مراقب المباراة والمندوب الزامبي للاتفاق علي كل الخطوط العريضة وسماع مشاكل البعثة المصرية ان وجدت.
قالوا عن المباراة:
شوقي غريب: مباراة الأمل وتحديد المصير
حمادة صدقي: مباراة عنق الزجاجة
أحمد سليمان: مباراة عنق الزجاجة
الدكتور: أحمد ماجد: سيظل يذكرها التاريخ
مهندس: سمير عدلي: ختام مشوار لجيل أسعد الجماهير
هنا زامبيا
عاني أفراد البعثة من مشكلة انقطاع المياه في فندق بروتيا المرة بعد الأخري آخرها عقب التدريب الأساسي مساء أمس حيث فوجئت البعثة عقب العودة للفندق بانقطاعها وعادت بعد ثلاث ساعات ولكن عادت باللون الأحمر.. لم ينج من هذا المطب غير حسن شحاتة الوحيد الذي استطاع اللحاق بالمياه العادية في الوقت المناسب.
اثار موقع الفيفا أمس بتصريح علي لسان أبو تريكة بأن المباراة صعبة علي المنتخب المصري استياء كافة أفراد البعثة.. فلا أبو تريكة قال هذا الكلام ولا حتي غيره وكل اللي قاله انني متفائل بالرغم من صعوبة المباراة لان المعدن المصري لا يظهر إلا و قت الشدة.
التليفونات لا تنقطع علي كافة أفراد البعثة من مسئولين وجماهير وفية بهدف الاطمئنان والوحيد الذي يعمل تليفونه هنا حازم الهواري لكونه علي احدي الشبكات الرئيسية التي لها أبراج تقوية علي كل أنحاء زامبيا وما عدا ذلك فكل التليفونات صامتة لذلك التليفونات ذهابا وعودة للجميع عبر تليفون حازم وكأنه أصبح هيئة اتصالات "الهواري" للتليفون المحمول.
ايمى- عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى