منتدي شباب مار مرقس


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي شباب مار مرقس
منتدي شباب مار مرقس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

راحاب الزانية

اذهب الى الأسفل

راحاب الزانية Empty راحاب الزانية

مُساهمة من طرف ايمى 2009-02-19, 4:12 pm

<table id=table8 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=title>راحاب الزانية وبيت أبيها </TD></TR></TABLE>
<table id=table6 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=685 border=0><tr><td>راحاب الزانية Table_aya_top</TD></TR>
<tr><td class=textAya>واستحيى يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها. وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم ... ( يش 6: 25 )
</TD></TR>
<tr><td>راحاب الزانية Table_aya_bottom</TD></TR></TABLE>
نحن نسألك أيها القارئ العزيز أن تلاحظ أن الذين خلصوا عندما هُدمت أريحا، لم يخلصوا على حساب أي استحقاق شخصي، لأن سلوك راحاب كان سيئًا، ولا شك أن سلوك أقاربها كان منحطًا كذلك.

إن أحسن شخصية في المدينة قد هلكت، طالما أنها كانت خارج البيت المُميَّز بالحبل القرمزي، ولكن أولئك الذين كانوا في الداخل، مع كونهم خطاة فجارًا، قد خرجوا إلى بر الأمان
كان هناك إذًا في أريحا فئتان من الناس: خطاة آمنوا، وخطاة لم يؤمنوا. وفي هذه الأيام لا توجد سوى هاتين الفئتين. السماء بكل بركاتها ستكون من نصيب أولئك الذين وضعوا ثقتهم في دم المسيح، أما العُصاة فتنتظرهم أبدية تعيسة لا يمكن وصفها في بحيرة النار.

إنه من الممكن جدًا أن يكون هناك شخص يؤمن بدم المسيح، ومع ذلك يخاف لئلا يكون من فئة غير المؤمنين، ولا يشعر باليقين من خلاص نفسه. إننا نسأل شخصًا كهذا أن يلاحظ أن الإيمان الذي كان مطلوبًا لخلاص راحاب، هو الإيمان الذي قادها لأن تربط الحبل القرمزي في كُوّة بيتها. لا يهم إن كانت قد شعرت بالسعادة أو الشقاء، طالما قد ربطت الحبل القرمزي في الكوّة.

لقد توقف خلاص راحاب إذًا على الحبل القرمزي، والآن المسيح مرتبط بوعده «لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 16 ). إذا كانت ثقتك في دم المسيح، فإن هذا كل ما يُطلب منك لتأكيد خلاصك. لقد ربطت الحبل القرمزي في كوّة بيتك، وخلاصك يتوقف على هذا.

لقد كانت راحاب في أمان بسبب الحبل القرمزي، ولكن كان لها أن تكون في سعادة أيضًا إذا رجعت إلى كلام الله وتمسكت به، فربما تكون قد تعذبت من بعض الهواجس والمخاوف، ولكن مهما يكن الأمر، فإن ذلك لم يؤثر بأي حال على خلاصها. والآن، ولو أن خلاصك أيها القارئ، يتوقف على احتمائك من الغضب الآتي باللجوء إلى المسيح، ووضع ثقتك في دمه الكريم، إلا أن سلامك ـ نظير راحاب ـ يتوقف على تصديق كلمة الله والتمسك بها. إن خطايانا تُغفر حالما نؤمن بالرب يسوع، ولكننا نعرف أنها غُفرت عندما نستند على كلمة الله. «إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت» ( رو 10: 9 ).
ايمى
ايمى

عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى