منتدي شباب مار مرقس


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي شباب مار مرقس
منتدي شباب مار مرقس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من كتاب تدبيرك فاق العقول

اذهب الى الأسفل

من كتاب تدبيرك فاق العقول Empty من كتاب تدبيرك فاق العقول

مُساهمة من طرف ايمى 2009-10-13, 8:06 am

جيــش الكـــلاب

كانت هذة الشابة تحضر مؤتمرا روحياً فى أبو تلات
و هاجمها شعور بالضيق لم تستطيع لتغلب علية
و بعد إنتهاء البرنامج الروحى شعرت بضيق فى صدرها

و فكرت أن تخرج ليلاً نحو الشاطىء لعل المشى فى الهواء
و السكون يزيح عنها أتعابها
و لم تكن تعلم أنة من الممنوع الخروج ليلاً على الشاطىء

سارت فى هدوء خطوات قليلة و حدها
حتى وصلت إلى الشاطىء القريب منها
و فجأة رأت و سمعت كلاب كثيرة تنبح و تجرى نحوها ،
لخافت جداً و لم تدر ماذ تفعل أتجرى،
سيلحقون بها أم تقف مكانها فيهجمون عليها و تقف تفكرها و لم تجد أمامها إلا أن تستنجد بالله ،
ليخلصها من هذا الخطرالمفاجىء

و فيما هى تصلى فى داخلها فوجئت بأعجب منظر
لا يمكن أن يتوقعة أحد، إذ وجدت الكلاب تصل لها
ثم تقف حولها بهدوء و لا يقترب أحد إليها ،
تعجبت جداً و أستمرت فى صلواتها ،
ليحرسها الله و أستمرت الكلاب فى صمتها ،
كأن ياً قد ثبتتها فى الأرض فلم تستطيع الحركة

استمرت الفتاة فى صلواتها ،
فإذ بها تفاجأ بشخص يلبس جلباباً أبيض يقف عل مقربة منها ،
لم تعرف من أين أتى و لاحظت أنة ينظر إليها فى هدوء ،
لكنة لم يقترب إليها و لم يكلمها و لكنة وقف فقط ينظر إليها ،
فشعرت بطمأنينة لم تخف منة ،
لأن منظرة كان هادئاً جداً ، فطلبت من الله أن يكون هذا الرجل
حارساً له يساعدها على الخروج من أزمتها و يعيدها إلىالبيت


و بعد صلوات كثيرة تشجعت إذ رأت الكلاب صامتة
و الرجل هادئاً فى مكانة فكرت أن تعود إلى البيت
و بدأت تخطو خطواتها بهدوء لتسير وراءها الكلام لم تنبح ،
أو تهاجمها ، بل تحركت بهدوء لتسير وراءها كأنها تحرسها
و تصاحبها لتصل إلى بيتها ،
أما الرجل فلم يتحرك من مكانة
استمرت الشابة فى طريقها و الكلاب تصاحبها كمجموعة
من الأصدقاء لتطمئن عليه و توصلها بسلام إلى بيتها
و كانت تلتفت من حين إلى أخر لترى الرجل ذا الجلباب الابيض ثابتا فى مكانة ينظر إليها بنظرات هادئة وديعة ثابتاً
حتى وصلت إلى بيتها فنظرت و لم تجد الرجل و بدأت الكلاب تختفى فى الظلام عائدة إلى اماكنها
فأسرعت إلى حجرتها لترفع صلوات كثيرة إلى الله
الذى يحرس أولادة و يحميهم من كل خطر
و الذى يرسل ملاكة ليطمئن أولادة و يحميهم
ورغم هذا الموقف الخطير لكن عندما رأت هذة الفتاة ملاك الله ،
الذى سد أفواة الأسود قديما لدانيال،
يثبت الكلاب فى مكانه فلا تهاجمها ،
شعرت أنها ليست وحدها بل شعرت بحب الله الذى يفوق كل عقل ، فذهب عنها كل ضيقها و حل محلة الراحة و الفرح و التسبيح لله




ثق أنك لست وحدك فى كل طريق تذهب إلية،
فملاكك الحارس يقف دائما بجوارك و يحميك من أخطار كثيرة
دو ن أن تدرى و يرفع صلواتك إلى السماء
وينزل بركات سماوية كثيرة إليك
تأكد أنك على قدر ما تصلى ستتمتع برعاية الله
ايمى
ايمى

عدد الرسائل : 1358
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى