مذبحة عين شمس ؟؟؟؟؟؟؟//

بعد صلاة قداس الأحد الموافق 23 / 11 / 2008 و بكنيسة العذراء والأنبا أبرام بمنطقة - عين شمس الغربية .. بشارع التوفقية المتفرع من شارع المشروع – بعزبة عاطف ...

حيث أحتفل جميع المسيحيين بالمنطقة .. بتدشين الكنيسة والفرح بأقامة أول قداس فيها ...

حيث بُنيت هذه الكنيسة مكان ورشة لتصنيع الملابس ...

وذلك بعد إستيفاء جميع الآجرآت والأوراق الخاصة بتحويل المبنى إلى كنيسة ...

وفجأة إلتهبت عين شمس بشقيها الغربية والشرقية ومعها منطقة المطرية وبالذات فى مسجد عرب الطوايلة بالمطرية ...

و أتحد جميع فرق الجماعات الإسلامية ومشايخهم وأعتصموا بحبل إلله جميعاً بقيادة الأرهابى / محمد يوسف المنتمي إلى جماعة الآخوان المسلمين بمنطقة المطرية والذى قام بحث المصلين أثناء صلاة العشاء على التظاهر لهدم الكنيسة بعد صلاة العشاء ...

وبعد تجيش الجيوش وأعداد ما أستطعوا من قوة لإرهاب عدو الله وعدوهم – وبعد نداء الجهاد من خلال الهورنات ( المكرفونات ) التى تعتلى مأذن المساجد المحيطة بالكنيسة ...

تجمهر أكثر من 15000 خمسة عشر ألف متطرف من المناطق المحيطة بمنطقة الكنيسة ...

ملبين النداء والدعوة للجهاد فى سبيل الله .. مرددين قوله تعالى عن الذين أوتوا الكتاب من قبلهم من اليهود والنصارى :

"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ "( سورة البقرة 2:193)

وحتى يذهب غيظ قلوب المسلمين كاظمين الغيظ للنصارى يقول النص القرآني :

" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ { يذهب غيظ قلوب المسلم بالقتل } وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) " سورة التوبة 9 : 14- 15 ) ...

ولبي الجميع النداء .. فالجنة تحت ظلال السيوف ...

و لما شعر المسئولين والأباء الكهنة بالمؤامرة تجمع شعب الكنيسة حوالى 800 مسيحي فى داخل الكنيسة ...

ولما خرج الغزاة بعد صلاة العشاء تم غلق الكنيسة على المسيحين العُزل ...

وبدء المسلمين المدججين بلوازم الغزو من أنابيب البوتوجاز والجنازير والسيوف والربع والخناجر والشوم وكور النار وجراكن البنزين { ولا نعلم أن كان بنزين 80 أم 90 } وماء النار .. وخلافه لهدم الكنيسة على رؤوس النصارى ...

والغريب أن البوليس لم يتدخل إلا فى الساعة الثانية عشر فى منتصف الليل كالعادة لآتاحة الفرصة لوقوع الكارثة وقتل المسيحين وهدم الكنيسة ...

فقد تدخلت قوات الأمن وأرسلت قواتها بعد أن تفاقمت الأحداث التى أسفرت عن إصابة العشرات من الجانبين { حوالى 60 مصاباً } وإحتراق 3 سيارات ملاكى لمسيحيين ...

وألقت الشرطة القبض على حوالى 120 شخص من اهالى المنطقة معظمهم من المسيحيين ...

وقد وقع صدام بين الغزاة المسلمين أدى إلى رشق رجال الشرطة بالحجارة ... مما أضطر الشرطة لتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع .. وضربهم بالعصى .. وبعدها تم فرضت كردونا أمنياً حول المنطقة بالكامل ...

ومازالت المنطقة مشتعلة بالكامل حتى كتابة هذا التقرير ...